::نصيحة العلاّمة زيد المدخلي للأخوات خاصة؛ والمؤمنين عامة؛ بشأن فتن الإنترنت!::

السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته

بسمـ الله الرحمان الرحيـمـ
والصلاة والسلامـ على رسوله الأمين
وباركِ اللهمـّ على آله وصحبه ومن اتبعهمـ
بإحسان واتباع إلى يومـ الدّين
وبعد:

لا أجد ما أقدّمـ به لهذه النصيحة الموجزة في مبناها
العميقة الصادقة في معناها ومغزاها
والتي أتحفنا بها ونفعنا وأفادنا سماحة العلاّمة
الزاهد الناصح الورع- نحسبه وربنا حسيبه-
الشيخ زيد بن هادي المدخلي متّع الأمّة بعلمه
في درسه اليومي المِعطار والمباشر في غرفة الدروس الخاصّة به والتي تبثّ مباشرة
في برنامج البثّ العالمي البالتولك -عافانا الله من بلاويه -
وكذا على موقعه المبارك.


وما نصح به الشيخ الموقـّر المؤمنين والمؤمنات بخصوص الإنترنت وفتنة النساء
قد كان جوابا على سؤالي الذي أرسلته له أتلمّس منه النصيحة لنا جميعا مثلما تعودت دوما كلما حضرت لهذا العالم الجليل
وكذا للعلامة المبارك الزاهد الفقيه أحمد النجمي أتلمس منهما حفظهما الله النُّصحَ ولو في أحرفٍ موجزةٍ أتعلّم منها الكثير الكثير
من علمٍ ومنهجٍ وأخلاقٍ رفيعة
فكان أن جمعتُ مجموعةً كبيرة من الأسئلة بأجوبتها
مدّة حضوري المباشر لهما بحمد ربي
سواء من الموقع-وهو الأولى-
أو بالبالتولك لما يكون الصوت عندي على غير ما يرام...
وكنت دوما لا يفوتني درس للشيخين الجليلين حفظهما ربي
إلا وأرسل أسألهما فيما يهمّ النساء عامة والسلفيات الأثريات خاصة سواء في طلب العلم أوالثبات على المنهج السلفي المبارك وأمور كثيرة في الحياة الخاصة بالنساء ويبقى مسجل ضمن دروسهما رعاهما ربنا وعافاهما من كل سوء
وحرّج عليّ البعض بعدم كتم العلم عن أخواتنا وبناتنا السلفيات
-في وقت اشتدت الحاجة له- فأجمعها في سلسة صوتية وأضعها للأثريات العفيفات هنا في هذا الصرح السلفي الطيب في منبر الأسرة يستفدن منها
كما أكرمني ربي أنا واستفدتُ من هذه الدروس كثيرا
في ديني ودنياي...
أسأل ربي العظيم ومولاي الكريم الإخلاص في القول والعمل
........................


ولأبدأ على بركة ربي بالأخيرة منها لحدّ يومنا هذا
والتي كانت من ضمن درس الشيخ زيد في شرح كتابه المعطار
"المنهج القويم في التأسي بالرسول الكريم"
وقت الدرس 7:00 بتوقيت المملكة حرسها الله


بسم الله الرحمان الرحيم



نصيحة العلامة زيد المدخلي للأخوات خاصة والمؤمنين عامة
بشأن فتنة الرجال في الإنترنت!!!


سؤالي :
نرجو من فضيلة الشيخ المبارك أن يقدّم نصيحةً للنساءِ خاصّة بشأنِ استخدامِ الإنترنت وفِـتنتهن للرجال به فيما حرّم ربنا تبارك وتعالى...
(أقصد شرذمة من النسوة اللواتي انسلخن من حياء الفطرة وحشمة الدين طبعا لا العفيفات الطاهرات)
(السؤال فيما بعد اختُصِرمن طرف طارحه وفقه الله).


جواب فضيلته- شفاه الله وعافاه -:
الحَقِيقة؛ إستخدامُ هذهِ الوسائلِ؛ هي كما يُقال: كسَيْف ٍ ذي حدّين،
فَمَن استعملَها من الرّجال والنّساء فيما يُفيده عِلمًا
أو قـُل فيما يُفيده في دِينه أو دُنياه؛ بدونِ أن يترتّبَ على ذلك مَأثَمٌ؛ فـَلا حرج.
وأمّا إذا كان الرجلُ أو المرأةُ يستعملون هذه الوسيلةَ في
أسبابِ الإنحرافاتِ وأمراضِ القـــلوب
من المعاكســــــات
ومن المشــاهــدات
ومن التراشقِ بالكلام
فهذا والعياذَ بالله جِــنـــًا على النّـفس بما لا تُطيقه غداَ
فأنا أحــذّر إخواني المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
من استعمالِ هذه الوسائلِ في أشياء لا تعود عليهم بالنفع
بل تعود عليهم بالإثــم العظيم والذنوبِ المـُتراكمة
فيُصبحوا من الخاسرين
ونعوذُ بالله من الخسران.


أ.هــ

انتهت نصيحته متّع الله تعالى بعلمه وخُلُقه ومتّعه بتقواه وخشيته
والحمد لله رب العاليمن .
كتبتها سماعا مباشرة من الدرس.

المادة الصوتية في المرفقات حفظكن الله
من موقع:" الدعوة السلفية في صامطة"
دروس المنهج القويم / الدرس السابع عشر
السؤال الثاني في آخر المادة الصوتية
::::::::::::::::::::
يُرجى نقل نصيحة هذا العالم الرباني وتثبيتها في المنتديات
السلفية والعامية لمن تقدر ويقدرعلى ذلك
بغية نشر الخير ودحر الشرّ وسبله
مع ذكر المصدر


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته