منتدى أحــبــاب رســول الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

براق الإسراء والمعراج

اذهب الى الأسفل

مميز براق الإسراء والمعراج

مُساهمة من طرف على خطى الحبيب الأحد 06 يوليو 2008, 4:14 am

بسم
براق الإسراء والمعراج




في الحديث الشريف ( أبى الله أن يجري الأشياء إلا بأسباب )، وتلك هي القاعدة، وهو القادر في الوقت ذاته على فعل أي شيء في أي وقت وأي مكان بأي كيفية ولأي سبب وبأي أسلوب { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } [يس : 82]، ورغم تلك القدرة التي لا يملكها إلا الله وحده، وهي يسيرة بالنسبة له تبارك وتعالى، إلا أن الله عز وجل يسير الأمور بالأسباب.



دليل ذلك أن الله قادر على خلق السماوات والأرض في لمح البصر، لكنه قال { وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ } [قـ : 38]، وهو القادر على نصر المسلمين بدون إمدادهم بملائكة مسومين، ولكن ذلك حتى تكون هناك حياة بها منطق وتتابع وأسباب { يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ } [آل عمران : 125]، فتلك هي الحرب، بل الله قادر على نصرنا في الأساس بلا معارك، ولكنه الاجتهاد والابتلاء، وهو القادر على خلقنا شبابا أقويا مستويين مباشرة بلا طفولة ولكنها حياة التدرج، وهو القادر على إمدادنا بالضوء والحرارة بلا شمس ولكنها سنة الكون، وهو القادر على أن يجعل أهل معصيته يتعذبون بلا جهنم وأهل طاعته يتنعمون بلا جنة ...إلخ.



الأسباب توضح أن الله خلق الكون بالحق والحكمة، فكل ذلك يزيد من جلال قدرة الله فهو الحكيم القدير، وكل شيء في كونه له سبب ومسبب وحكمة عليا { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ / مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ } [الدخان : 38-39]،وفي الحديث القدسي [ خلقت الإنسان بعلمي ] بمعنى وجود علوم وحكم وأسباب ومسببات، فلكل شئ أسلوب حياة رزين.



والبراق هو الشيء الذي امتطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أُسْرِىَ به من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس الشريف، وعرج به من المسجد الأقصى إلى السماوات السبع، ثم تخطاهم إلى مكانٍ ما لا يستطيع الوحي الأمين الملاك العظيم جبريل أن يتخطاه.



* السؤال هنا: لماذا امتطى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لتلك الرحلة ؟ رغم أنه في مقدور الله أن يتم لرسوله تلك الرحلة بلا شيء من الأساس ؟

# الجواب: لأن الله سبحانه وتعالى الحكيم العليم يحب أن يجري الأشياء بأسباب، وهي سنة من سننه عز وجل الحي القيوم.



* لماذا هذا الشيء الذي امتطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم سمي بالبراق ؟

# لأنه من النور.



* وما هي الحكمة في أن يكون ذلك الشيء من النور ؟ بمعنى آخر ما هو السبب في كونه من نور وليس من أي مادة أخرى ؟

# يوضح لنا العلم الحديث الآن أن أسرع شيء في الكون هو جسيمات مادة فوتونات الضوء ( النور ) والذي تصل سرعتها إلى 300.000 كيلومتر في الثانية الواحدة، بمعنى أنه يستطيع أن يدور حول الأرض كلها سبعة مرات في أقل من ثانية واحدة فقط !!



صدقت يا رسول الله عليك أفضل الصلاة وأزكى السلام ( كما صدقت في كل شيء ) عندما قلت أنه أسري بك من المسجد الحرام حتى المسجد الأقصى في أقل من لمح البصر، والآن عندما نحسبها بما وهبنا الله العليم القدير من العلم نجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصل من مكة للقدس في غضون جزء من مائتي جزء من ثانية واحدة ( 200/1 أو 0.005 ) !!! ولا ندري هل كان هناك تسارعا وتباطؤ أم أن الانطلاق والتوقف فوري ؟



أما رحلة العروج إلى السماء فاستغرقت وقتا أكثر قليلا، فالمسافة مثلا من الأرض إلى القمر تستغرق ثانية وربع، هذا إن لم يتم تعديل السرعات.

* لماذا الصعود في السماء كان عروجا ؟

# ما اكتشفه علماء الفلك هو عدم وجود شيء في الكون يسير في خط مستقيم، وإنما يسير في عروج ودوائر.



* لماذا العروج من القدس وليس من مكة ؟

# غير معروف علميا بالنسبة لي حتى الآن، وأعتقد أن علماء الفلك الغربيين يعلمون ذلك ويخفونه حتى لا ينتصر الإسلام في باب جديد من أبواب الإعجاز العلمي، كما اكتشفوا أن مكة هي مركز يابس الأرض ويرفضون مواجهة علماء المسلمين في ذلك، وكما ينكرون وجود مغناطيسية هائلة في مكة ، وكما يتجاهلون أن أنقى مياه في العالم وأغناها بالمعادن في الوقت ذاته هي ماء زمزم، وأن أنقى هواء في العالم هو هواء عرفة رغم أنه ليس في القطبين المتجمدين البعيدين عن التلوث ..إلخ، على أية حال فالملاحظة الآن أن علماء الفلك لا يطلقون صواريخهم الفضائية من أي بقعة على الأرض وإنما من أماكن مختارة بدقة كأفضل وأنسب الأماكن للصعود من الأرض للفضاء لأسباب تتعلق بأبواب السماوات والجاذبية الأرضية وأسباب أخرى، ففي الولايات المتحدة قاعدة صواريخ الفضاء توجد في ولاية فلوريدا شمال البحر الكاريبي، وعلماء أوربا حددوا منطقة جويانا الفرنسية في أمريكا الجنوبية لإطلاق صواريخهم، وتلك المنطقة تقع في شمال أمريكا الجنوبية وهي جنوب بحر الكاريبي بمعنى نفس منطقة حوض إطلاق الصواريخ الأمريكية، ولم يطلق علماء الفضاء الأوروبيون صواريخهم من أوروبا ( !! )، وفي الإتحاد السوفيتي السابق لم يطلقوا صواريخهم من روسيا القوية ( !! ) وإنما اختاروا كازاخستان رغم أنها جمهورية إسلامية، وحتى بعد استقلالها حدثت بعض المشاكل بهذا الخصوص !! لكن استمر إطلاق الصواريخ الروسية من كازاخستان ! كل ذلك يوضح أن هناك ثمة اعتبارات تفضيلية لأماكن عن أخرى لأسباب عدة تتعلق بالسفر في الفضاء، وهكذا رغم أنه لا يعجز الله شيء، إلا أن كل شيء يتم لأسباب محدده، فباستطاعة الله أن ينقل رسوله إليه بدون براق ولا شئ من الأساس، وليست مسألة العروج من القدس حيث الأنبياء هناك، فلو أراد الله لجعلهم يلتقون محمدا صلى الله عليه وسلم من أي مكان يعرج منه، بما يعني أن العروج من القدس ربما أفضل من مكة التي هي مركز الأرض لأسباب مازلنا نجهل علمها في الوقت الحالي.



* ما معنى تعبير رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه عاد من رحلته أحس بدفء فراشه كما تركه ؟

# يقول علماء الفلك أن قوانين الزمن تختلف في الفضاء عن قوانين الأرض، بخاصة عند تجاوز سرعة الضوء، ولم يصلوا إلى تحديدات ولو نظرية في هذا المجال، ويقولون ( كل ما نعلم أنه ربما تمر آلاف السنين في الفضاء في زمن مقداره ثوان على الأرض ، أو تمر آلاف السنين على الأرض في زمن مقداره ثوان في الفضاء )، ويأملون ببلوغ أي معرفة في هذا الصدد حتى يختصروا مدد السفر بسفن الفضاء، وحيث أن الله هو خالق الزمن، وكل شيء بيده سبحانه وتعالى، فإنه يجري تلك السُنَّة وقتما شاء أينما شاء كيفما شاء لمن شاء، ونتذكر هنا أن مرحلة القبر تمر على الصالح كنوم ليلة، وتمر على الطالح لحظة بلحظة وثانية بثانية حتى تقوم الساعة، وأن يوم القيامة يمر على الصالح كصلاة ظهر، ويمر على الطالح كيوم عظيم من الطول ما يجعل الكفرة يطلبون من الرسل أن يدعو الله للفصل بينهم وإدخالهم النار من شدة طول وكرب يوم القيامة، ومن الواضح أن الله عطل لرسوله الزمن فلم يجره عليه، حتى أنه دخل لمكان وحده بدون جبريل الذي قال له ( لو دخلت لاحترقت أما أنت فلو دخلت لاخترقت )، فربما أن الله أدخل رسوله في نطاق آخر فوق الزمن والمكان لا يستطيع حتى الملائكة بما فيهم جبريل تحمله .. سبحانك يا الله .. نفرح ونتفاخر ونتشرف ونعتز بانتسابنا لأمتك يا خير الأنام وسيد البرية صلى الله عليك وسلم...



ورواية النبي صلى الله عليه وسلم لحادثة الإسراء والمعراج تسببت في خروج بعض ضعاف الإيمان من الدين وارتدوا عن الحق المبين ! واستغلها الكفار أيما استغلال، بل لم يجد سيدنا أبو بكر ردا، إلا لأنه مؤمن 100 % فقال ( إن كان قد قالها فقد صدق ).

ورغم أن الله يعلم الغيب، ويعلم بارتداد البعض والموقف الصعب الذي سيواجه المؤمنون إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر عن تلك الرحلة العجيبة، وفي ذلك دلالة على أن العلم يجب أن يعلم به مهما كان الظرف



والآن فبعد أن طرنا بالطائرات، وسافرنا عبر الكواكب، أضف إلى ذلك استيعابنا لسرعة الضوء، فنضيف على إيماننا بُعداً علميا أعمق وأوقع، وأنبأت الكفرة بالإنسان الوحيد في التاريخ كله حتى عصرنا المعاصر الذي قال أنه امتطى شيئا من الضوء أوصله في أقل من لمح البصر من مكة للقدس، وسافر به عبر السماوات عروجا وليس في خط مستقيم، حدث ذلك بسرعة مهولة، وبعد أن أتم رحلته وعاد وجد فراشه لا يزال دافئا وكأنه غادره منذ برهة !! بل ومن فرط اتساع الوقت أمامه رغم تلك الرحلة الطويلة جدا بالنسبة لنا توقف في الذهاب وقت العروج وصلى بالأنبياء وصافحهم ورحبوا به وتحدث معهم، وتوقف في الإياب بالإسراء من القدس الشريف إلى مكة المكرمة وشرب ماءا من قافلة كانت في طريقها إلى مكة، إنها سرعة الضوء التي علمناها في هذا العصر، فيزيد المؤمن إيمانا وفهما وعمقا ، ويبهت الكافر لعله يفهم { وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ } [الملك : 10]، لكن هل يقرءون القرآن بإخلاص ويستوعبونه { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } [محمد : 24]،لكنه الكفر والعناد { بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ } [يونس : 39].



إن إيماننا بكل ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر مفروغ منه، ولكن ألا نزيد منه ؟ ألا نثبت للكفار بلغة العلم صدق النبوة ؟ لو كان ذلك في يد اليهود أو الهندوس أيتركونه يذهب سدى ؟ ألم نؤمر بالأخذ بالأسباب ؟ ألم يكرم الله العلم والعلماء ؟ ألم يأذن الله لنا بعلوم آخر الزمان ؟ ألا ندخل على الكفار بمدخل حسن يفهمونه في عصرنا هذا كما دخل سيدنا موسى على فرعون بالعصا واليد البيضاء ؟ ومدخل سدينا عيسى على بني إسرائيل بشفاء المرضى بإذن الله وتلك ؟ هي سنن جل رسل الله



البراق ، ما هو؟



- عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أما أنا - يوم القيامة - فعلى البراق، وجهها كوجه الإنسان، وخدها كخد الفرس، وعرفها من لؤلؤ ممشوط، وأذناها زبرجديتان خضراوان، وعيناها مثل كوكب الزهرة توقدان مثل النجمين المضيئين لهما شعاع مثل شعاع الشمس، بلقاء محجلة تضيء مرة وتطفئ مرة أخرى، ينحدر من نحرها مثل الجمان، مضطربة في الخلق، أذناها مثل البقرة، طولية اليدين والرجلين، وأظلافها كأظلاف البقر من زبرجد أخضر، تجد في مسيرها الريح، وهي مثل السحابة، لها نفس كنفس الآدميين، تسمع الكلام وتفهمه، وهي فوق الحمار ودون البغل ) ورد في كتاب تاريخ بغداد

- وعن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حملت على دابة بيضاء بين الحمار والبغلة في فخذيها جناحان تحفز بهما رجليها..فعملت بأذنيها وقبضت الأرض .. وكانت طويلة الظهر طويلة الأذن ) ورد بكتاب الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد بن منيع

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أتيت بالبراق فركبت خلف جبريل فسار بنا حتى إذا أتى جبل ارتفعت رجلاه فارتفع، وإذا هبط ارتفعت يداه ) ورد بكتاب المستدرك على الصحيحين لأبو عبد الله محمد بن عبد الله

- وعن أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أتيت بالبراق وهو دابة أبيض مضطرب الأذنين، فوق الحمار ودون البغل، يضع حافره عند منتهى طرفه ) دلائل النبوة للبيهقي وفتح الباري لابن حجر

- وعن قتادة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أُتِىَ بالبراق ليلة أُسْرِيَ بي ملجما مسرجا، فاستصعب عليه، فقال له جبريل أبمحمد تفعل هذا ؟ فما ركبك أحد قط أكرم على الله منه، قال فارفض عرقا ) سنن الترمذي وكتاب الجامع الصحيح



المدهش، أن نجد قوانين الطيران في الجو والفضاء يلزمها مثل تلك المواصفات

فكيف يتحدث إنسان منذ 1.400 عام عن شئٍ ما بتلك السرعة يسير ويطير في الأرض والفضاء بهذه المواصفات ؟



فإذا قارنا مدى تشابه البراق بإنسان وبحيوان وبسفينة طائرة لوجدنا الآتي:

# تشابه البراق مع الإنسان: (هذه التشابهات لا تنفي إمكانية توافرها في سفينة فضائية)

1- وجهها كوجه الإنسان.

2- لها نفس كنفس الآدميين.

3- فارفض عرقا (مما يدل على شعور وخجل به).

# تشابه البراق مع كونه سفينة فضائية صغيرة في غاية التطور:

(دعونا نتخيل ونفكر، فقد يصيب التفكير، وإن أخطأ فلا حرمة في ذلك فهي ليست الله ولا الروح، وقد أسهب الرسول صلى الله عليه وسلم في تشبيهها ووصفها لغرضٍ وحكمةٍ ما، وأول دلالة نستنتجها هي أنها تطير وفقا للأسباب والقواعد الفيزيائية وأن كل شيء له سبب، وأول سبب هو أن الله لم يرفع محمدا بلا شيء وهو القادر على ذلك وإنما أرسل له كائنا ما ليركبه ويطير به، والله قادر على كل شيء من قبل ومن بعد لكنه كما ذكر الحديث الشريف أن الله عز وجل أبى أن يجري الأشياء إلا بأسباب).

1- هي فوق الحمار ودون البغل. ( هذا من حيث الحجم وليس النوع، وهذا يدل على أنها ليست حيوانا نعرفه وإلا لحدده رسول الله صلى الله عليه وسلم ).

2- هو دابة بيضاء. ( هذا من حيث اللون ).

3- طويلة اليدين والرجلين. ( القوائم ).

4- عيناها مثل كوكب الزهرة توقدان مثل النجمتين المضيئين لهما شعاع الشمس. ( النفاثات ).

5- بلقاء محجلة تضئ مرة وتطفئ مرة أخرى. ( الأضواء ).

6- وأظلافها كأظلاف البقر من زبرجد أخضر. ( المساند والأرجل ).

7- ملجما مسرجا. ( لها مقود ومقاعد ).

8- تسمع الكلام وتفهمه، وترفض عرقا. ( كمبيوتر متطور ).

9- فركبت خلف جبريل. ( جبريل يقودها ).

10- طويلة الظهر. (طويلة الجسم).

11- طويلة الأذنين. ( طويلة النفاثات ).

12- فما ركبك أحد قط أكرم على الله منه ( ركبها أنبياء من قبل، ونشير هنا إلى قصة النبي حزقيال التي وردت في التوراة عندما هبط له كائنا عجيبا من الحديد يخرج منه نار وضوضاء ركبه وطار به في السماء ) وفِي حَدِيث أَبِي سَعِيد عِنْد اِبْن إِسْحَاق وَالْبَيْهَقِيّ فِي " الدَّلَائِل " وَلَفْظه ( فَإِذَا أَنَا بِدَابَّةٍ كَالْبَغْلِ مُضْطَرِب الْأُذُنَيْنِ يُقَال لَهُ الْبُرَاق، وَكَانَتْ الْأَنْبِيَاء تَرْكَبهُ قَبْلِي، فَرَكِبْته ) فتح الباري لابن حجر

13- إذا أتى جبل ارتفعت رجلاه فارتفع. ( الجنيحات الرافعة موجودة بالخلف ).

14- وإذا هبط ارتفعت يداه. ( الجنيحات الخافضة موجودة بالأمام ).

15- تجد في مسيرها الريح، وهي مثل السحابة .( دفع نفاثات ).

16- في فخذيها جناحان تحفز بهما رجليها. ( أجنحة الطيران في الغلاف الجوي ).

17- مضطرب الأذنين. ( أذناه تتحرك - نفاثات تدور ).

18- فعملت بأذنيها وقبضت الأرض. ( اشتعلت النفاثات فجرت بسرعة مهولة على الأرض ).

19- يضع حافره عند منتهى طرفه. ( سرعته سرعة الضوء ).



وحيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف لنا البراق وجب علينا التدبر والتفكر فيه ولا يمر علينا هكذا مرور الكرام، وقد أمدنا الله سبحانه وتعالى بعلوم حديثة لم تكن متوافرة في الماضي، وجب علينا الأخذ بها بعين الاعتبار، وأقل فائدة تحسب لنا هو محاولة التفكير، فإن أخطأنا فلنا أجر إن شاء الله على الاجتهاد والتفكر والتدبر، وإن أصبنا فلنا أجران بإذن الله، ما دام أن المقصد هو تشغيل العقل الذي وهبنا الله، بإخلاص، من أجل الوصول إلى حقيقة.
على خطى الحبيب
على خطى الحبيب
مساعد مدير

ذكر عدد الرسائل : 225
العمر : 53
البلد : براق الإسراء والمعراج Egypt
الوسام الاول : براق الإسراء والمعراج 1187177599
الوسام الثانى : براق الإسراء والمعراج 110
تاريخ التسجيل : 12/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى